شراكة أبوظبي الجديدة مع ستروين تقطف ثمارها مع أول فوز مستحق في رالي مونتي كارلو
الكلمات الرئيسية:
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 يناير 2013: سرعان ما نضجت الشراكة الجديدة لأبوظبي مع الفريق الفائز بلقب الصانعين ثمانية مرات، ستروين ريسينغ، والتي قطفت ثمارها في أول مشاركة لها في بطولة العالم للراليات بعد تمكن السائق الفرنسي "سيبستيان لوب" من تحقيق فوز تاريخي في رالي مونتي كارلو، والذي اضطر القائمون على تنظيمه لإيقافه نظرا للظروف الجوية القاسية.
وبعد انتهاء الجولة الأولى للبطولة العالمية للراليات، والمؤلفة من 13 جولة، تمكن فريق ستروين توتال أبوظبي العالمي للراليات من التقدم واحتضان المركز الأولى في الترتيب العام للقب الصانعين في البطولة العالمية، ويأمل أعضاء الفريق بتقديم نفس المجهود والمواصلة على نفس النهج في الجولة القادمة، رالي السويد 7-10 فبراير، والجولات القادمة.
وسيشهد رالي السويد عودة السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي للمشاركة في بطولة العالم للراليات، على الرغم من أنه يصب جل اهتمامه هذا العام في قيادة فريق أبوظبي ريسينغ، والمؤلف من خمسة سيارات، في بطولة الشرق الأوسط للراليات، والتي تنطلق أولى جولاتها في قطر نهاية الأسبوع الجاري.
وتم تأكيد فوز لوب بلقب رالي مونتي كارلو رفقة ملاحه "دانيل إلينا" بعد أن ألغيت الجولتان الأخيرتان للرالي مساء يوم السبت لأسباب أمنية بعد تهافت أعداد كبيرة من الجماهير لحضور الرالي وإحاطتهم لمساره، مما اضطر القائمون عليه لإلغائه تحسبا من وقوع الحوادث.
وجاء هذا القرار بعد سلسلة من الحوادث الدرامية التي تعرض لها ثلاثة من السائقين السبعة الأوائل في الجبال المطلة على موناكو، والتي خرجوا على إثرها من المنافسة نظرا للظروف الجوية الصعبة.
وفاز لوب بفارق دقيقة و39.9 ثانية عن الفرنسي سيبستيان أوجير ليعادل الرقم القياسي السابق بالفوز بأربع مرات متتالية بلقب رالي مونتي كارلو، الإنجاز الذي انفرد به السائق تومي ماكينين لأعوام.
هذا واستطاع السائق داني سوردو، والذي شارك في السباق خلف مقود سيارة ستروين "أبوظبي" العالمية للراليات، من الصعود على منصة التتويج هو أيضا، تبعه السائق ميكو هيرفونين وجارمو ليتنين في سيارة "ستروين توتال أبوظبي".
ومع تفاقم سوء الأحوال الجوية يوم السبت، وتواصل هطول الأمطار في موناكو والثلوج على المرتفعات التي تزيد على 800 متر، اضطر لوب للمنافسة بقوة وبذل جهد مضاعف للحفاظ على تقدمه. وقال: "اضطررت للقيادة في طبقة مزيج بين الثلج والجليد والأمطار، كان هذا خطرا جدا على الرغم من تجهيزات السيارة المخصصة "للظروف المطرية" طوال الوقت. لم نتمكن من تخطي سرعة 30كم في الخطوط المستقيمة، وإلا كنا سنفقد السيطرة على السيارة تماما وبالتالي الخروج من السباق".
